قلب شجاع - Brave Heart  قلب شجاع - Brave Heart
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

عجائب القرآن الكريم

عجائب القرآن الكريم
الطارق

إكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة،كما ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع إختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها،وهي بذلك تتمتع بصفتين:

1-صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية. 2-صفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة.

وهذا ما لخصه لنا القرآن في آيات رائعة،حيث يقول تعالى في وصف هذه النجوم: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]،فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم،وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة


- الكنس

إكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها (الثقوب السوداء) وتتميز بثلاث خصائص هي: 

1- لا تُرى. 2- تجري بسرعات كبيرة. 3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء.

إن العلماء وجدوا أن هذه الثقوب السوداء تعمل كمكنسة كونية عملاقة،وهذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]،فالخنس تعني التي لا تُرى،والجوارِ تعني التي تجري،أما الكُنَّس تعني التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها،وهذه الآيات تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها العلماء


- الوردة الحمراء

في صور إلتقطتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"،وجدت نجماً ينفجر مكوّن شكلاً يشبه الوردة المدهنة بدهان أحمر،ولذلك أطلق عليها العلماء إسم (الوردة الحمراء المدهنة)،ومن عجائب القرآن أنه حدثنا عن هذا المشهد والذي هو صورة مصغرة من أهوال يوم القيامة في قوله تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]


- نجم يموت

إن شمسنا عبارة عن نجم قد إنفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض،حيث يؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى هذه النهاية ذاتها وتحترق،وعملية الإحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،وهذا ما حدثنا عنه القرآن لنهاية الشمس بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]


- (الشمس) سراجا وهاجا

إن الله تعالى  خلق الشمس ووصفها وصفاً دقيقاً،وذلك بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]،حيث إن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية،لأن السراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس،فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء


- وإنشق القمر

لقد إكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر،وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات،وفي ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]،حيث يمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم


- خلق الإنسان

إن البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها تخترقها نطفة مذكرة لتلقحها،ومنها تبدأ رحلة الحياة،ولقد أكد القرآن أن الإنسان يخلق من نطفة واحدة لا أكثر،وقد أثبت العلماء بالصور الحقيقية أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط،بينما تذهب ملايين النطاف
راجعة بحيث لا تسمح البويضة إلا لنطفة واحدة بإختراقها،وقد بين الله تعالى ذلك بقوله: (فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)،كما قال تعالى:(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ)


- الماء والجبال
في معظم الصور للجبال نلاحظ وجود الماء العذب والنقي بقربها،حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه يوجد أسفل الجبال،ومن هنا نلاحظ وجود علاقة بين الماء الفرات(العذب) وبين الجبال الشاهقة (الشامخة)،وقد بين الله تعالى هذا الربط الدقيق بين الأمرين بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]


- المعصرات

إن صور الغيوم قبل أن تمطر تكون كأنها تنعصر ليخرج منها الماء غزيراً،ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم
وسمّاها بالمعصرات،وهو
 وصف علمي دقيق ورائع لهذه الظاهرة،حيث يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 14]،حيث يؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل والمليء بالماء،وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وإنكمش على نفسه


- وجائهم الموج من كل مكان
لقد وجد الباحثون في دراسات عديدة أن هناك موجة (موجات) تحيط بالإنسان من كل مكان،وذلك في تشابه  مع وجود أي سفينة في عرض البحر وغرقها من خلال إحاطت الأمواج  بها من الجهات الأربعة،فكل موجة تغلف ما بداخلها تغليفاً،وهذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر في حياته أبداً ولم يرَى هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن،حيث جاء في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّ أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23]


- نبات يبكي

يوجد نباتات زودها الله بجهاز خاص للبكاء،فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة،ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات،ولكن هذه آية من آيات الله تعالى في النبات،فسبحان الله الذي جعل له في كل شيء آية تدل على أنه واحد أحد،فهو القائل في كتابه المجيد: (وأنه هو أضحك وأبكى) [النجم: 43] وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) [الإسراء: 44]


- غذاء عجيب للفراشة

هناك نوع من أنواع الطيور إذا أغمض عينيه سالت منهما بعض الدموع،ولكن في هذه الدموع مواد إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر،ولذلك فقد سخّر الله له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها،والعجيب أن الطائر يكون سعيداً بهذا التعايش،وهنا يجب النظر إلى هذه المخلوقات التي لا تعقل وكيف تتكافل وتتعايش وتتعاون في صورة إعجازية رائعة


- البعوض

في كل يوم هنالك إكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف،فقد إكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان أي إنسان من خلال زفير هذا الإنسان،حيث زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع إلتقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره،ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون،بل أن لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر،ولهذا ذكر الله تعالى هذا المخلوق في كتابه الكريم  رداً على الكفار الذين إعترضوا على ذكر هذه الحشرة،وذلك في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26]


 - البحر المسجور

إن صورة المحيطات وكيف تتدفق الحمم البركانية المنصهرة فيها فتشعل ماء البحر،هي كما حدثنا الله عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها،حيث يقول تعالى في كتابه العزيز: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]،والتسجير في اللغة هو الإحماء،وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في صور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية

عن الكاتب

HOSNI AL-KHATIB

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

قلب شجاع - Brave Heart