الرقم سبعة (7) رقم له دلالة كبيرة، وهو رقم مهم وجوهري في بناء هيكل الكون وفي تكوين الإنسان، كما أنه لغز يثير التفكير والتأمل.
-اليهود
يقدسون اليوم السابع من الأسبوع (السبت) ويجعلون منه يوم راحة، حيث تقول التوراة إن
الله خلق العالم في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع.
-السنة
السابعة عندهم يسمونها سنة السبت.
-كذلك (7×7=49)، أي العام التاسع والأربعون، ويسمونه عام العيد.
-كذلك في
اليهودية نجد الطبقة السابعة من شجرة الحياة.
المسيحية (الإنجيل)
-الإنجيل يقول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا، إن الله يوم القيامة يفتح كتاب الأقدار
ويفض الأختام السبعة، فينفخ سبعة من الملائكة في سبعة أبواق، وتحدث سبع كوارث تنتهي
بها الدنيا.
-كذلك في
المسيحية نجد الأسرار السبع.
العلم
-النور يتألف من سبعة ألوان هي ألوان الطيف (من
الأحمر إلى البنفسجي)، ثم يأتي بعد ذلك سبعة ألوان غير منظورة من تحت الأحمر إلى فوق
البنفسجي وهكذا في متتاليات سباعية، أي (7) ألوان للضوء المرئي و(7) إشعاعات للضوء غير
المرئي، وكذلك (7) أطوال لموجات تلك الإشعاعات.
-ألوان قوس قزح
(7) ألوان.
-الموسيقى يتألف سلمها من سبع نغمات هي: (دو - ري - مي - فا - صول - لا - سي)، ثم تأتي النغمة الثامنة فتكون جوابا للأولى، ويعود
فيرتفع بنا السلم سبع نغمات أخرى وهكذا سبعات سبعات.
-الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء
الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية، أي
(7) مستويات مدارية للإلكترون (7 مستويات حول النواة).
-في ذرة الهيدروجين داخل قلب الشمس يقفز
الإلكترون خارجا من الذرة في سبع قفزات لتكون له سبع مدارات تقابل سبعة مستويات
للطاقة، وفي كل مستوى يبث حزمة من الطاقة، هي طيف من أطياف الضوء السبعة.
-الجنين في بطن أمه لا يكتمل نموه إلا في الشهر
السابع.
-نجد
أن الرقم سبعة رقما فريدا لا يقبل القسمة، وليس له جذر تربيعي، ولا يقبل التحليل
الحسابي، فهو في ذاته وحدة حسابية.
-نجد للإنسان سبع حواس هي: (حاسة السمع والبصر والشم
واللمس والذوق وحاسة إدراك الزمن وحاسة إدراك الوضع في المكان).
-نجد فقرات الرقبة عند الإنسان سبعة، وهي كذلك في
القنفذ والزرافة والحوت والخفاش، وذلك بالرغم من تفاوت طول الرقبة بين أقصى الطول
في الزرافة وأدنى القصر في القنفذ.
-عدد
أيام الأسبوع (7) أيام.
-نجد
أن الرقم سبعة مستعملا في جميع طلاسم السحر والأحجبة والتمائم، وفي التسابيح وفي
قراءة الأوراد.
-دورة القمر حول
الأرض أربع سبعات (28 يوما).
-عدد قارات العالم 7 قارات.
-نحتفل
باليوم السابع لمولد الطفل (السبوع).
-المعادن
الرئيسية في الأرض (7) معادن.
-العلم توصل إلى (7) أنواع أساسية من النجوم.
-الأملاح المعدنية (7).
-توصل العلم أيضا إلى أن الإنسان يتكون من (7) هي: (ذرة + جزيء + جين + كروموسوم + خلية + نسيج + عضو).
القرآن الكريم
-لقد
اقتضت حكمة البارئ سبحانه وتعالى أن يُنَزّل هذا القرآن باللغة العربية، وجعل عدد
حروف هذه اللغة ثمانية وعشرين حرفاً، أي: (28 = 7 × 4).
-يقول
الله أنه خلق العالم في ستة أيام، ثم إستوى على العرش في اليوم السابع.
-يحدثنا
القرآن عن سبع سماوات، كما أن هنالك علاقة بين تسبيح الله والرقم سبعة، ولذلك فقد إرتبط
هذا الرقم مع ذكر التسبيح وذكر السماوات في قوله تعالى: (تُسَبِّحُ لَهُ
السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ
يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيماً غَفُوراً).
-سبع ليال عجاف مرت بها مصر أيام نبوة يوسف.
-سبع
ليال سخرت فيها الرياح المهلكة على قوم عاد.
-سبعين
رجلا جمعهم موسى لميقاته مع الله.
-السنابل السبع.
-البقرات السبع.
-سلسلة
في جهنم طولها سبعون ذراعا، أما عن عذاب الله في ذلك اليوم فنجد حضورا لمضاعفات
الرقم سبعة، حيث يقول عزَّ وجلَّ: (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ).
-السعي
سبع أشواط بين الصفا والمروة.
-الطواف
سبع مرات حول الكعبة.
-الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد رمى سبع حصيات أيضا.
-وقد
ورد ذكر هذا الرقم في الآية التي تحدثت عن الحج العمرة، حيث يقول الله تعالى:
(فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي
الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ).
-وقد ورد هذا الرقم في قصة أصحاب الكهف، حيث يقول
عزَّ وجلَّ: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ
خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ
وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا قَلِيلٌ).
-كلمة
(القيامة) تكررت في القرآن الكريم سبعين مرة، وكلمة (جهنَّم) تكررت في القرآن كله
سبعا وسبعين مرة.
-أبواب
جهنم السبعة، حيث يقول سبحانه وتعالى: (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ
مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ).
-إن البحار
سبعة أبحر، حيث قال الله تعالى : (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ
أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ
كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
-ورد
ذكر هذا الرقم في مضاعفة الأجر من الله تعالى لمن أنفق أمواله في سبيل الله، حيث.يقول
تعالى: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ
حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ
يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
-ورد ذكر الرقم (سبعين) وهو من مضاعفات السبعة
في سورة التوبة، وذلك في إستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى:
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ
سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ
بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ).
-وفي
القرآن الكريم سبع سور بدأت بالتسبيح لله تعالى وهي: (الإسراء ـ الحديد ـ الحشر ـ
الصف ـ الجمعة ـ التغابن ـ الأعلى):
1ـ
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ
آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
2ـ
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ).
3ـ
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ).
4ـ
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ).
5ـ
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ
الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).
6ـ
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ
وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
7ـ
(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى).
-في
القرآن الكريم هنالك سور مميزة ميزها الله تعالى عن غيرها، فوضع في أوائلها حروفا مميزة مثل: (آلـم ـ آلر ـ حم ـ يس ـ ق.....)، وإن عدد هذه الافتتاحيات المميزة عدا
المكرر أربعة عشر، أي من مضاعفات السبعة، وإذا أحصينا الحروف التي تركبت منها هذه
الإفتتاحيات عدا المكرر،أي عددنا الحروف الأبجدية التي تركبت منها الإفتتاحيات
المميزة الأربعة عشر، وجدنا أيضا أربعة عشر حرفا، وهذه الحروف موجودة كلها في سورة
الفاتحة، وإذا عددنا الحروف المميزة في سورة السبع المثاني عدا المكرر نجد (14) حرفا، وإذا عددنا هذه الحروف مع المكرر نجد (119) حرفا، وهذا العدد من مضاعفات
السبعة.
-يقول
الله للنبي الكريم: (ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)، ففاتحة الكتاب هي أعظم
سورة في القرآن، وهي السبع المثاني وتتألف من سبع آيات، والعجيب أن هذه السورة تحوي نظاما عدديا رائعا يقوم على الرقم سبعة، حيث أن عدد حروف إسم (الله) في هذه السورة المباركة
هو سبعة في سبعة، أي تكرر حرف الألف (22) مرة، وحرف اللام تكرر (22) مرة، وحرف الهاء تكرر
(5) مرات، والمجموع (49)، أي سبعة في سبعة.
-في السجود يخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم عن الأمر الإلهي بالسجود على سبعة أعضاء فيقول: (أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ
أَعْظُم) [البخاري ومسلم]، إذا لا تصح الصلاة إلا إذا سجد المؤمن على سبعة أعضاء، وهي اليدين والقدمين والركبتين وجبهة الوجه.
-عندما قدم أحد
الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلب منه أن يخبره عن المدة التي
يختم فيها القرآن، فقال عليه الصلاة والسلام: (فإقرأه في
سَبْعٍ ولا تَزِدْ على ذلك) [البخاري ومسلم].
-قد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن جهنم
يوم القيامة فقال: (يُؤتَى بِجَهَنَّم يومئذٍ لَها سبعون ألفَ زمام) [رواه مسلم].
-كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستجير بالله من عذاب جهنم سبع مرات فيقول: (اللّهمَّ
أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ) [رواه النَّسَائي].
-وفي أسباب الشفاء، أمرنا الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم أن نقول سبع مرات: (أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأحاذر) [رواه
مسلم].
-حتى
عندما يكون الحديث عن الطعام نجد للرقم سبعة حضورا، حيث يقول صلى الله عليه وسلم:
(من تصبَّح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضرَّه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ) [البخاري
ومسلم].
-أما الحديث عن الصيام في سبيل الله، نجد من
الأجر الشيء الكثير الذي أعده الله للصائم، حيث يقول: (ما من عبدٍ يصوم يوماً في
سبيل الله، إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً) [البخاري
ومسلم].
-كان عليه الصلاة والسلام يستغفر الله سبعين
مرة.
-كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن مضاعفة الأجر: (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعف
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف) [رواه مسلم].
-وفي
اللجوء إلى الله تعالى لإزالة الهموم، كان النبي عليه صلوات الله تعالى عليه وسلامه
يردد سبعا هذه الآية: (حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
-كان يقول عليه الصلاة والسلام:
(مَنْ ظَلَمَ قَيْدَ شِبْرٍ مِنَ الأرضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أراضين).
-يقول عليه الصلاة والسلام: (سبعه يظلهم
الله بظله يوم لاظل إلا ظله):
1-
الإمام العادل.
2-
شاب نشأ في عبادة الله.
3-
رجل قلبه معلق بالمساجد.
4-
رجلان تحابا في الله ... إجتمعا عليه وإفترقا عليه.
5-
رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال قال إني أخاف الله.
6-
رجل تصدق بصدقه فأخفاها، حتى لا تعلم يمينه ما أنفقت شماله.
7
-رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بالدموع.
-يقول عليه الصلاة والسلام: (إجتنبوا
السبع الموبقات):
1-الشرك بالله.
2-السحر.
3-قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
4-أكل الربا.
5-أكل مال اليتيم.
6-التولي يوم الزحف.
7-قذف المحصنات المؤمنات الغافلات.
-سبع
تكبيرات صلاة العيد (الركعة الأولى).
-عجائب الدنيا عددها (7).
-إذا
ولغ الكلب في الإناء، فإن طهوره يتحدد بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب.