وظائف الرأي العام
1-سن القوانين وإلغائها
ويعني ذلك أنه عند صدور أو سن القوانين يشترط التمهيد لذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة حتى يتعرف الجمهور على مدى توافق هذه القوانين مع المصلحة العامة ،ويعتبر ذلك أمر ضروري لنجاح القوانين لأن الرأي العام أقوى من القوانين حتى إذا إنحرفت القوانين عن مسارها الصحيح وأهدافها فلا يكفي عند ذلك موافقة البرلمانات فقط على هذه القوانين بل يجب الرجوع في هذه الأحوال إلى الرأي العام.
2-مساندة المؤسسات الإجتماعية والسياسية وقادة الرأي
ويعني ذلك أن أي فكرة أو موضوع تطرحها مؤسسة من المؤسسات أو أحد قادة الرأي في أي مجال من المجالات لابد لها من كسب الرأي العام حتى تنجح وتتم الموافقة عليها، أما إذا فقدت الفكرة أو الموضوع تأييد الرأي العام فإن مصيرهما الفشل لامحالة ،ولكن يمكن حدوث تغير في الرأي العام بعد فترة من الزمن طويلة نسبيا لصالح الأفكار والموضوعات المرفوضة سابقا فيكتب لها النجاح بعد الفشل .
3-رعاية المثل الإجتماعية والخلقية
ومنها :
أ-القوة التي تصنع الحق.
ب-العادات التي تحكم سير المجتمع.
ج-العقل الذي يتحكم بالعواطف ويمنعها من الجموح والإنحراف.
4-تقوية الروح المعنوية
وهناك بعض الوظائف الأخرى للرأي العام منها:
1-إن الرأي العام له دور هام في الحياة السياسية للدول والشعوب داخليا وخارجيا وخاصة في المجتمعات الديمقراطية.
2-إن للرأي العام وظيفة إجتماعية تتمثل في الرقابة على سلوك الأفراد بما يضمن عدم إختراقهم للعادات والتقاليد التي يتمسك بها الرأي العام.
3-إن الرأي العام يعمل على الوفاء بحاجات الأفراد الحيوية والأساسية كالحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس والحاجات الثانوية أو الإجتماعية التي تمثل رغبات الأفراد وتطلعاتهم، و كلما زادت الحاجات إزداد الرأي العام قوة في طلبها .
رابط المقال في مجلة تحت المجهر: