ماذا قال رسول الله محمد عن حقيقة داعش؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي في آخر الزمان قوم،حدثاء
الأسنان،سفهاء الأحلام،يقولون من خير قول البرية،يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل
الأوثان،كثف اللحية،مقصرين الثياب،محلقين الرؤوس،يحسنون القيل ويسيئون الفعل،يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في
الذين يحملون هذه الصفات : يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم،يمرقون من الإسلام كما
يمرق السهم من الرَّميَّة،فأينما لقيتموهم فإقتلوهم،فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم
القيامة،ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام : فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
قال علي بن أبي طالب : إذا
رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض،فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم،ثم يظهر قوم صغار
لا يؤبه لهم،قلوبهم كزبر الحديد،أصحاب الدولة،لا يفون بعهد ولا ميثاق،يدعون إلى
الحق وليسوا من أهله،أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى،شعورهم مرخاة كشعور النساء حتى
يختلفوا فيما بينهم،ثم يؤتي الله الحق من يشاء.
- قوم صغار أو ضعاف: أغلب الداعشيون هم من هذا الصنف المراهق وتلعب دوائر المخابرات بعقولهم
- قوم صغار أو ضعاف: أغلب الداعشيون هم من هذا الصنف المراهق وتلعب دوائر المخابرات بعقولهم
- قلوبهم كزبر الحديد: فمع صغرهم وضعفهم،إلا أنهم يتميزون بقسوة القلب
والجفاء،فالقتل عندهم أهون من شربة ماء
- لا يفون بعهد ولا ميثاق: هذه حقيقتهم فلا المسيحي المستأمن ولا المسلم المخالف لهم ينجو من غدرهم
- يدعون إلى الحق وليسوا من أهله: فهم يدعون إلى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة نبيه،إلا أنهم أبعد الناس عنه
- أصحاب الدولة: وهو ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام
- أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى: نحن لا نعرف لهم إسما ولا عشيرة (أبو
مصعب الزرقاوي) (أبو حمزة المصري)
(أبو بكر البغدادي) وهلم جرا
- شعورهم مرخاة كشعور النساء: هذه لا تحتاج إلى بيان فهي سمة بارزة فيهم
- شعورهم مرخاة كشعور النساء: هذه لا تحتاج إلى بيان فهي سمة بارزة فيهم
- يختلفوا فيما بينهم: وهذه متحققة،فالقتل بينهم على قدم وساق الآن
في الشام والعراق