قلب شجاع - Brave Heart  قلب شجاع - Brave Heart
random

آخر الأخبار

معضلة النزاع حول الهويات الوطنية لمواجهة أعداء الأمةالانحيازات الطائفية المتشنجة وعقلية المؤامرة في المنطقة والحلول الممكنة لهاآداب قراءة القرآن الكريم - 2 -آداب قراءة القرآن الكريم - 1 -الآداب الظاهرة والباطنة للتعامل مع القرآن الكريمالإسلام والديمقراطيات الليبرالية الغربية.. جدل الهوية والتسامح والتغريبالإخوان المسلمون.. تاريخ طويل وتباينات في المواقف وتحديات مستمرةمركزية القضية الفلسطينية واستغلالها وتأثيرها على شعوب ودول المنطقةأحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).. مراحل التحولات والتغيرات لتحسين الصورةأبو محمد الجولاني (أحمد الشرع).. من الجهاد في العراق إلى القيادة في سوريامصالح فقه الموازنات بعد دخول المدينة المنورةإشكالية الحب والكره لأردوغان وحزبه ومشروعه ونهجه الحق بالشماتة من الخصوم في الحروب بين النقاش الأخلاقي والسياق الاستراتيجيمآلات تعدد محاولات تطبيق الشريعة في الدول واستعادة الخلافة الإسلاميةمعادلة المحاور: السيطرة الأمريكية بين الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الإيرانيالصورة المعقدة لحزب الله في سياق المشروع الإيراني الإقليمي والصراع مع إسرائيلتطور ديناميات نظام الحزبين في أمريكا تاريخياحزب الله من المقاومة إلى الإختراق مرورا بالطائفيةالاستراتيجية الإيرانية والمقاومة الفلسطينية: من الاحتفاظ بحق الرد إلى الفعل المبادرالعبودية الجديدة لمصطلحات الصوابية السياسية
معضلة النزاع حول الهويات الوطنية لمواجهة أعداء الأمةالانحيازات الطائفية المتشنجة وعقلية المؤامرة في المنطقة والحلول الممكنة لهاآداب قراءة القرآن الكريم - 2 -آداب قراءة القرآن الكريم - 1 -الآداب الظاهرة والباطنة للتعامل مع القرآن الكريمالإسلام والديمقراطيات الليبرالية الغربية.. جدل الهوية والتسامح والتغريبالإخوان المسلمون.. تاريخ طويل وتباينات في المواقف وتحديات مستمرةمركزية القضية الفلسطينية واستغلالها وتأثيرها على شعوب ودول المنطقةأحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).. مراحل التحولات والتغيرات لتحسين الصورةأبو محمد الجولاني (أحمد الشرع).. من الجهاد في العراق إلى القيادة في سوريامصالح فقه الموازنات بعد دخول المدينة المنورةإشكالية الحب والكره لأردوغان وحزبه ومشروعه ونهجه الحق بالشماتة من الخصوم في الحروب بين النقاش الأخلاقي والسياق الاستراتيجيمآلات تعدد محاولات تطبيق الشريعة في الدول واستعادة الخلافة الإسلاميةمعادلة المحاور: السيطرة الأمريكية بين الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الإيرانيالصورة المعقدة لحزب الله في سياق المشروع الإيراني الإقليمي والصراع مع إسرائيلتطور ديناميات نظام الحزبين في أمريكا تاريخياحزب الله من المقاومة إلى الإختراق مرورا بالطائفيةالاستراتيجية الإيرانية والمقاومة الفلسطينية: من الاحتفاظ بحق الرد إلى الفعل المبادرالعبودية الجديدة لمصطلحات الصوابية السياسية
جاري التحميل ...

لماذا يجب أن تحب والديك

لماذا يجب أن تحب والديك
في قديم الزمان كان هناك شجرة تفاح ضخمة وكان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم،حيث كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ثم يغفو قليلا لينام في ظلها،وهكذا كان الولد يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه.ولكن مرّ الزمن وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم.

وفي يوم من الأيام رجع الصبي وكان حزينا !

فقالت له الشجرة: تعال وإلعب معي
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك،أنا أريد بعض الألعاب وأحتاج بعض النقود لشرائها

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود،ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
الولد كان سعيدا للغاية،فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا،ولكنه لم يعد بعدها فأصبحت الشجرة حزينة

وذات يوم عاد الولد وقد أصبح رجلا شابا

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال وإلعب معي
ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب،فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة ونحتاج لبيت يأوينا،هل يمكنك مساعدتي ؟

فأجابته الشجرة: آسفة فأنا ليس عندي بيت،ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا،لكن الرجل لم يعد بعد ذلك إليها

فأصبحت الشجرة وحيدة وحزينة مرة أخرى

وفي يوم حار من أيام الصيف،عاد الرجل وكانت الشجرة في منتهى السعادة
فقالت له الشجرة: تعال وإلعب معي
فقال لها الرجل: لقد تقدمت في السن وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب،وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا وتكون سعيدا
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا وسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك
وقالت له: لا يوجد تفاح

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها

وقالت له: لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل: لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك

ثم قالت وهي تبكي: كل ما تبقى لدي جذور ميتة
فأجابها الرجل: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه،فأنا متعب بعد كل هذه السنين

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة،تعال وإجلس معي لتستريح
جلس الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة وتبسمت والدموع تملأ عينيها
هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟ 
إنها أبويك!!! 

أحبَ والديك ... أحبَ والديك ... أحبَ والديك

عن الكاتب

HOSNI AL-KHATIB

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

قلب شجاع - Brave Heart

2025