وسائل وتقنيات
لتسهيل حياة الإنسان
لطالما قدمت التكنولوجيا الحديثة يد المساعدة للبشر عامة وتحديدا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك كالأجهزة
المصممة لمساعدة الصم والمكفوفين والعاجزين، هذا وقد تم اختراع العديد من الأجهزة
والتطبيقات التي تجعل المهمات والأنشطة اليومية أكثر سهولة على أولئك الذين هم في أمس
الحاجة إليها، ومن بعض هذه الأدوات والتطبيقات ما يلي:
- أدوات الأكل الأوتوماتيكية والمطورة باستخدام الكمبيوتر، والتي تسمح
للأفراد الذين يحتاجون للمساعدة وقت تناول الطعام بمزيد من الإستقلالية.
- تصميم بعض البيوت التي تستخدم فيها التكنولوجيا لمساعدة الأشخاص ليصبحوا
أكثر استقلالية، وذلك من خلال أجهزة متنوعة تساعد في السيطرة على الأبعاد المختلفة
للبيئة المحيطة، بحيث يمكن إعطاء تعليمات سمعية مباشرة من الكمبيوتر لإنجاز
المهمات.
- أجهزة head switch))
التي تساعد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) ممن لديهم ضعف حركي في
الأطراف وغير قادرين على التحكم بعضلاتهم للسيطرة والتحكم الصحيح بها، بحيث تعمل
على تشغيل الأجهزة فقط بإمالة الرأس
وتحريكه للوضعية الصحيحة.
- يمكن استخدام بعض الأجهزة الخاصة لمساعدة الأشخاص الذين لديهم مشكلات
بالذاكرة والحفظ، وذلك لإكمال مهماتهم أو متابعة تسلسل الخطوات من البداية وحتى
النهاية.
- استخدام أجهزة التوجيه المباشرة مع البرامج السمعية، وذلك لمساعدة
الأشخاص في التنقل في البيئة المحيطة وبسهولة من مكان إلى آخر.
- استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في التسوق وكتابة الملاحظات ودفع
الفواتير لجميع الأشخاص (أصحاب الحركة المحدودة).
- تكييف بيئة العمل لتسمح للموظف من ذوي الاحتياجات الخاصة أيا كان، بإنجاز عمله المطلوب منه، وذلك كاستخدام أشرطة سمعية
لتوجيه العامل لإكمال كل مهمة يقوم فيها.
- استخدام جهاز ((Phonic
Mirror Handvoice
للأشخاص الذين يعانون من إعاقات ومشاكل نطقية، بحيث يستخدم للتواصل مع زملاء
العمل، إذ يقوم بتحويل ما تم كتابته إلى أصوات محكية.
- تعديل ألعاب الكمبيوتر لتناسب ذوي الاحتياجات العقلية والجسدية والحركية،
حيث أن هذه التعديلات يمكن أن تجعل الألعاب بطيئة الحركة ويسهل استخدامها من قبل
الذين لا يستطيعون القيام بردود الفعل السريعة أو اتخاذ القرارات الفورية (الآنية).
- توفير كراسي متحركة مخصصة للرياضات المتنوعة أو أي نشاطات بدنية أخرى من
شأنها تعزيز الثقة بالنفس وتحسين سلوك هؤلاء الأفراد تجاه الآخرين ممن لديهم إعاقات
مشابهة.
- هناك أجهزة وإضافات مكيفة لممارسة النشاطات الرياضية، وذلك للتعويض عن
المحدودية في الوظائف التفاعلية، والتي تسمح للأفراد المعاقين بالمشاركة بشكل كبير
في النشاطات التفاعلية والاجتماعية، وخاصة مشاركة الأطفال المعاقين في الألعاب المختلفة.
- استخدام جهاز (Tablet PC)،
والذي يقوم بترجمة الأحرف غير المقروءة، والتي كتبت عن طريق الأشخاص المصابين بشلل
دماغي تشنجي.
- استخدام جهاز (Natural - Voice Talker)
للتحدث بصوت عادي وطبيعي كالأشخاص الطبيعيين، وذلك لمن لديهم صعوبات بالنطق.
- استخدام تطبيق (Talkitt)،
وهو تطبيق خاص بالأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الكلام، حيث يساعد هذا التطبيق
المستخدمين على ترجمة الكلمات غير المفهومة إلى نص يساعد الأشخاص على فهمه بطريقة
أسرع وأسهل، كما أنه يعمل على إنشاء معجم خاص بالمستخدمين، ويحفظ الأصوات التي تصدر
عنهم ويربطها بالكلمات المناسبة لها.
- استخدام أجهزة تنشيط الصوت (Sound Activated Systems)، وهي ذات نظم خاصة يمكنها
الكشف عن صوت الهاتف وجرس الباب بواسطة أجهزة إرسال صغيرة يرتديها الشخص، بحيث
تقوم بتنبيهه أثناء وجود الجرس، وذلك من خلال المحولات الموزعة في أنحاء المنزل، والتي
تقوم بتحويل الترددات الصوتية إلى ضوئية ذات ذبذبات مرتفعة يسهل الإحساس بها.
- استخدام أجراس الباب Door Bells))،
وهي متعددة الاستخدامات، إذ يمكن استخدام أجراس الباب ذات الصوت المرتفع أو
الذبذبات المختلفة مع الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمعي بسيط، أو استخدامها على
شكل مثيرات ضوئية ساطعة متزامنة مع الجرس للذين يعانون من فقدان سمعي متوسط فأكثر،
حيث تساعد هذه الطريقة على معرفة وجود شخص يدق الجرس، وذلك من خلال وصل الأضواء بالأسلاك الكهربائية
الرئيسية في المنزل.
- استخدام ساعات تنبيه (Alarm Clocks)، وهي تعمل من خلال وجود ضوء ساطع في الساعة
أو نظام ذي ترددات وذبذبات مختلفة تصل إلى أسفل الوسادة، بحيث يصبح من السهل إيقاظ
الشخص النائم في الوقت المحدد.
- استخدام كاشفات أو منبهات دخان الحريق (Smoke of Fire Alarms and Detectors)، وهي نوعان ويستخدمان حسب
درجة الفقدان السمعي، فالأول من كاشفات الدخان هي ذات صوت مرتفع، وتستخدم مع ذوي
الفقدان السمعي البسيط، أما النوع الآخر فهو من كاشفات الدخان ذات الأضواء الساطعة
والذبذبات المرتفعة، والتي يستمر عملها وإن تسبب الحريق في عطل كهربائي.
- استخدام هاتف خاص يسمى (Text Phone)، وهو يتألف من لوحة مفاتيح الحروف وشاشة
عرض صغيرة تمكن المتحدث من طباعة الحوار مباشرة مع الأشخاص الآخرين، سواء كانوا
ممن يمتلكون نفس النوع أو ممن يمتلكون الهواتف العادية، فالحوار يتم إخضاعه لنظام
خاص يقوم بتحويل المثيرات الصوتية إلى مرئية لكي يتمكن ذوي الاحتياجات السمعية من
قراءتها.
- استخدام هواتف الفيديو (Video Phones)، وهي مصممة خصيصا للذين يستخدمون لغة
الإشارة كلغة أساسية في حياتهم اليومية، فهذا الجهاز يمكنهم من تبادل الحوار مع
بعضهم البعض من خلال شاشة صغيرة مزودة بالهاتف تمكنهم من رؤية بعضهم البعض وتحقيق
التواصل.
- استخدام الأجهزة المساعدة على القراءة، والتي تسمح لمن لا يستطيع السيطرة
على ارتعاش أطرافه بإلإستقلالية.
- استخدام ساعة طريقة بريل للمكفوفين Dot- Braille))، وهي ساعة إلكترونية تساعد المكفوفين على
قراءة الرسائل الإلكترونية والتغريدات والرسائل النصية، حيث تتألف الساعة من أربع
خلايا، في كل منها ست نقاط تظهر وتختفي على سطح الساعة الذكية ويتم ربطها بالـ Bluetooth مع أي جهاز هاتف ذكي لتسهيل الوصول إلى
الرسائل النصية والإلكترونية وأي تطبيق موجود على الهاتف.
- استخدام سيارة الكنغر الآلية ((Kenguru Electric Car، وهي التي تم إختراعها من قبل (ستايسي
زرن)، والتي تعاني من ضمور في العضلات، حيث تتميز هذه المركبة بأنها تسهل على
المستخدمين عملية الدخول إليها، فهي مجهزة بباب خلفي يفتح إلى الأعلى ليسمح للسائق
بالوصول إلى المقود بواسطة كرسيه المتحرك ويثبته في مكانه لأنه ليس في السيارة
مقاعد عادية، حيث يعاني المصابون بالشلل من صعوبات لدى قيادة السيارة، والعقبة
الأساسية التي تواجههم هي الصعود إليها والخروج منها.
- استخدام تقنية قارئ الإصبع ((Finger Reader، وهو جهاز يوضع على إصبع اليد ومعه كاميرا
تساعد المستخدمين على قراءة الكلمات الموجودة في المكان الذي يمر عليه الإصبع، ويستخدم
هذا الجهاز على الكتب المطبوعة والإلكترونية، أما طريقة عمله فتتم بوضعه على
الإصبع ويوجه الطرف إلى المكان حيث النص الذي يراد قراءته، فتقرأ الكاميرا الكلمات
المطبوعة وتبثها سمعيا مباشرة للمستخدمين مع الإشارة إلى مكان السطر، والإبلاغ عن الانتقال
إلى سطر أو مقطع جديد، كما وأنه يوفر إمكانية الترجمة الفورية.
- استخدام تقنية تطبيق (Transcence)
،
وهو تطبيق يسمح للصم والبكم بالمشاركة في الأحاديث الجماعية، وذلك عبر اتصال هواتفهم
النقالة بهواتف الآخرين من خلال الـBluetooth والقيام بتشغيل الميكرفون الخاص بكل جهاز، بحيث يتم إلتقاط الأصوات (الكلام)
وترجمة الحديث إلى كلمات مطبوعة تظهر على شاشة المستخدمين، كما ويسهل التطبيق على
المستخدمين معرفة هوية المتكلم عبر ظهور كل جملة في فقاعة خاصة بالمتكلم ولكل
فقاعة لونها المحدد.
- استخدام الذراع الإلكترونية (Deka Bionic Arm)، وهي ذراع اصطناعية مخصصة للأشخاص الذين
فقدوا أحد أطرافهم العلوية.
- استخدام ذراع الحزام الذكي ((Smart Belt، وهو حزام يرصد أعراض نوبات
الصرع، ثم ينبه المستخدمين ويرسل تحذيرا إلكترونيا للأوصياء ليعلمهم بالأمر، وذلك
لأن الذين يعانون من الصرع يتعرضون لخطر الإصابة بنوبة في أي وقت، وغالبا ما يحدث
ذلك من دون أي تحذير مسبق.