المعايير المزدوجة حول المسلمين في العالم
مطلوب
مسلم
حيّ أو ميت
خطير جداً
بإمكان الراهبة أن تغطي جسدها من رأسها إلى إصبع قدمها،وذلك حتى تكرس حياتها لعبادة ربها.
لكن إذا فعلت الفتاة المسلمة الشيء نفسه،فلماذا تضطهد ؟
عندما تبقى المرأة الغربية في البيت لتعتني بمنزلها وأطفالها،فهي بذلك تحترم من قِبل كامل المجتمع،وذلك من أجل تضحيتها بحياتها من أجل بيتها وأسرتها.
لكن إذا قامت المرأة المسلمة بنفس الشيء،فلماذا تضطهد ؟
أي فتاة تستطيع الذهاب إلى الجامعة وهي ترتدي ما تريده من ملابس،فهي تمتلك كامل حقوقها وحريتها.
لكن عندما ترتدي الفتاة المسلمة الحجاب،فهي تمنع من دخول الجامعة.
عندما يقوم طفل بتكريس نفسه لموضوع ما،فهو بذلك يمتلك الإمكانات والموهبة.
لكن عندما يكرس الطفل نفسه للإسلام،فهو ميؤوس منه.
عندما يضحي شخص ما بنفسه للحفاظ على حياة الآخرين،فهو بذلك شخص نبيل والجميع يحترمه.
لكن عندما يضحي الفلسطيني بنفسه لإنقاذ إبنه من أن يقتل ولإنقاذ أخوه من أن تكسر ذراعه ولحماية أمه من أن تغتصب ولحماية منزله من أن يدمر ولحماية مسجده من أن تنتهك حرمته ... فهو بذلك ينال لقب -الإرهابي
عندما يقتل يهودي شخص ما،فالدين هنا لا يذكر.
لكن عندما يتهم مسلم بجريمة ما،يكون الإسلام هو المتهم الرئيسي الذي يحاكم.
عندما تحدث مشكلة،فنحن نقبل أي حل.
لكن إذا كان الحل يكمن في الإسلام،فنحن نرفض حتى أن نلقي نظره عليه.
عندما يقود شخص ما سيارة حديثة (ممتازة) وإرتكب حادث (حماقة)،لا أحد يلوم السيارة ...
لكن عندما يقوم أي مسلم بخطأ أو يعامل الآخرين بطريقة سيئة،الناس (العالم) يقول –الإسلام هو السبب!
لكن عندما يقوم أي مسلم بخطأ أو يعامل الآخرين بطريقة سيئة،الناس (العالم) يقول –الإسلام هو السبب!
دون أخذ أي لمحة عن تشريعات الإسلام وقوانينه،الناس يصدقون ما تقوله الصحف،لكن السؤال ماذا يقول القرآن الكريم ؟
لماذا ؟
لأنه مسلم
أنا مسلم أقتلني وقم بتسميتها أضرار جانبية.
إسجنّي وقم بتسميتها وسائل للحماية.
إنفي شعبي وأهلي بشكل جماعي وقم بتسميتها شرق أوسط جديد.
إنهب مواردي وأغزو أرضي وغير قيادتي وقم بتسميتها ديموقراطية.
تريد أن تمحي هذا الظلم
إذن قم الآن وأرسل هذه الرسالة لكل شخص تعرفه.