كان في يوم من الأيام عصفور جميل يقف فوق غصن شجرة ويغرد بصوت جميل،فمر عليه أشخاص من هذه
الجنسيات،فأنظر ماذا سوف يفعل كل منهم ؟
الفرنسي
: يغني مع العصفور
|
الإسباني
: يرقص على أنغامه
الإيطالي
: يرسمه كلوحة
الإنجليزي
: يطلق النار عليه
الهندي : يعبده
الصيني
: يأكله
الياباني
: يصنع عصفورا إلكترونيا يماثله بالشكل والحجم والأنغام
الأمريكي
: يصنع فيلما عن حياة العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا به
المصري
: يقلد الفيلم الأمريكي
السوري
: ينتج مسلسلا عن العصفور وأجداده،ويضمنه إسقاطات تاريخية وسياسية على
حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي
السوداني
: ينام على أنغام صوت العصفور
السعودي
: يرمي العصفور بنعله بينما صديقه يوثق اللقطة بكاميرا الجوال لينشرها على
اليوتيوب
أمّا اليهودي : فيبدأ
بالبكاء مدّعيا ملكية هذا العصفور بإعتباره من نسل هدهد سليمان عليه
السلام،ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على العصفور بدفع ثمن مشاهدته،كما ويطلب من الصيني والإنكليزي تعويضات عن عملية القتل،بالإضافة إلى أنه سوف يطالب بنسبة من أرباح الفلمين الأمريكي والمصري،ويطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي محاسبة سوريا على تشويه تاريخ هذا العصفور اليهودي كما ويتهمها بالارهاب،مستغلا في الوقت نفسه نوم السوداني ليستوطن في
دارفور،ويطلب أيضا من محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة السعودي كمجرم حرب.
|