إستغفلونا ونحن صغار وعلمونا أن اليهود والنصارى والمجوس
وأصحاب المعتقدات الأخرى،كانوا أعداء للمسلمين منذ ظهور الإسلام،وأنهم أناس أشرار وسيئي الطباع وأرادوا قتلنا والغدر بنا،مع أننا خير أمة أخرجت للناس،ثم إكتشفنا أن كل أمة
تعتقد أنها هي الأمة الأفضل وأن دينها هو الأخير والصائب.
كما وعلمونا أن الديانة اليهودية ديانة كالمسيحية محرفة وأنها ديانة تحرض على كره الآخر وإقصاءه،فاليهود يعتقدون أنهم (شعب الله المختار) لذلك تقلصت ديانتهم لأنها غير صالحة،لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية ليست ديانة تبشرية،لذلك لم تنشر بالسلاح مثل غيرها،وأنها هي أول ديانة سماوية توحيدية وأنها الأصل،فالسيد المسيح (عليه السلام) كان يهوديا،وأن السيدة خديجة ذات الغنى والنفوذ زوجة النبي محمد (عليهما السلام) ربما كانت مسيحية،حيث إن عمها ورقة إبن نوفل كان حبر وقس جليل من قساوسة المسيحيين في الحجاز،وهو من ساند الرسول (صلى الله عليه وسلم) فكريا وإستراتيجيا،وزوجته دعمته ماديا ومعنويا وذلك في بداية بزوغ الدين الإسلامي،وحين كان في أشد الحاجة للدعم والمساندة.
كما وعلمونا أن الديانة اليهودية ديانة كالمسيحية محرفة وأنها ديانة تحرض على كره الآخر وإقصاءه،فاليهود يعتقدون أنهم (شعب الله المختار) لذلك تقلصت ديانتهم لأنها غير صالحة،لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية ليست ديانة تبشرية،لذلك لم تنشر بالسلاح مثل غيرها،وأنها هي أول ديانة سماوية توحيدية وأنها الأصل،فالسيد المسيح (عليه السلام) كان يهوديا،وأن السيدة خديجة ذات الغنى والنفوذ زوجة النبي محمد (عليهما السلام) ربما كانت مسيحية،حيث إن عمها ورقة إبن نوفل كان حبر وقس جليل من قساوسة المسيحيين في الحجاز،وهو من ساند الرسول (صلى الله عليه وسلم) فكريا وإستراتيجيا،وزوجته دعمته ماديا ومعنويا وذلك في بداية بزوغ الدين الإسلامي،وحين كان في أشد الحاجة للدعم والمساندة.
كما وعلمنا أن المسلمين لم يكونوا أفضل من غيرهم،فقد سببوا
أذى لغير المسلمين بما يسمى بالفتوحات الإسلامية،وهجموا على الناس الآمنين في ديارهم
وإنتهكوا حقوقهم وقتلوهم وأجبروا من بقي منهم على إعتناق دين الإسلام أو دفع الجزية،وأدركنا
أن بعض الحروب الإسلامية كانت مثل الحملات التبشيرية المسلحة في بعض أجزاء من العالم،ومثل
الحروب الصليبية،حيث جيوشها قامت بقتل وتشريد وإنتهاك حقوق الناس في تلك الحقبة من
التاريخ من أجل فرض دين جديد على الآخر وإجباره على ممارسة طقوسه.
وجيهة الحويدر