علماء ردوا على الوهابية
أول
من قام بنشر الرد على محمد بن عبد الوهاب أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب وألف
كتابه الأول (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) والكتاب الثاني (فصل الخطاب
في الرد على محمد بن عبد الوهاب) ثم توالت عليه الردود والنقود من مطوعة نجد
وعلماء مصر والهند وأفاضل سوريا والعراق وغيرهم الكثير.
وقد قال
أبو حامد بن مرزوق الدمشقي: وقد رد على محمد بن عبد الوهاب علماء كثيرون معاصرون
له ومتأخرون عنه،ولا زالت سهام الرد من علماء الإسلام مشارقه ومغاربه مسددة إليه
إلى وقتنا هذا،وفي طليعة الرادين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء.
أبرز
العلماء الرادون والناصحون على إبن عبد الوهاب المعاصرون له والمتأخرون عنه إلى
وقتنا هذا:
1 -
شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي،حيث قال مفتي مكة السيد أحمد بن زيني دحلان:
وممن رد على محمد بن عبد الوهاب أحد أشياخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي صاحب (حواشي
شرح مختصر بأفضل)،ومن جملة ما قاله في الرسالة التي رد بها عليه: (يا إبن عبد
الوهاب،سلام على من إتبع الهدى فإني أنصحك لله أن تكف لسانك عن المسلمين،فإن سمعت
من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله تعالى فعرفه الصواب وأبن له
الأدلة،على أنه لا تأثير لغير الله.فإن أبى فكفره حينئذ بخصوصه،ولا سبيل لك إلى
تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذ عن السواد الأعظم،فنسبة الكفر إلى من شذ
عن السواد الأعظم أقرب لأنه إتبع غير سبيل المؤمنين،قال الله تعالى: (وَمَن يُشَاقِقِ
الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) وإنما يأكل الذئب من الغنم القاضية) وقد تفرس فيه شيخه هذا أنه ضال
ومضل كما تفرس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي ووالده عبد الوهاب.
2 - رد
عليه شيخه العلامة عبد الله بن عبدا الطيف الشافعي بكتاب سماه (تجريد سيف الجهاد
لمدعي الإجتهاد).
3 - رد عليه عفيف الدين عبد الله بن داود
الحنبلي بكتاب سماه (الصواعق والرعود) في عشرين كراسا،كما قال العلامة علوي بن
أحمد الحداد عن الكتاب: كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة وبغداد وحلب والأحساء
وغيرهم تأييدا له وثناء عليه.
4 - رد
عليه العلامة المحقق محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه (تهكم
المقلدين بمن إدعى تجديد الدين)،بحيث رد عليه في كل مسألة من المسائل التي إبتدعها
بأبلغ رد،ثم سأله عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب
الرد أرسلها له،منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلق بسورة (العاديات)،فعجز عن
الجواب عن أقلها فضلا عن أجلها.
5 - رد
عليه العلامة أحمد بن علي القباني البصري الشافعي برسالة في نحو عشرة كراريس زيف
بها رسالة له.
6 - رد
عليه العلامة بركات الشافعي الأحمدي المكي.
7 - رد
عليه الشيخ عطاء المكي برسالة سماها (الصارم الهندي في عنق النجدي).
8 - رد
عليه الشيخ عبد الله بن عيسى المويسي.
9 - رد
عليه الشيخ أحمد المصري الأحسائي.
10 -
رد عليه عالم من بيت المقدس بكتاب سماه (السيوف الصقال في أعناق من أنكر على
الأولياء بعد الإنتقال).
11 -
رد عليه السيد علوي بن أحمد الحداد بكتاب سماه (السيف الباتر لعنق المنكر على الأكابر)
في نحو مئة ورقة.
12- رد
عليه الشيخ محمد بن عبد اللطيف الأحسائي.
13 -
رد عليه العلامة السيد علوي إبن الحداد بكتاب سماه (مصباح الأنام وجلاء الظلام) في
رد شبه البدعي النجدي التي أضل بها العوام.
14 - قال السيد علوي بن أحمد الحداد: وقد رأيت
أمام مقام إبراهيم بمكة الشيخ محمدا صالحا الزمرمي الشافعي،جمع كتابا في هذا
المعنى في نحو عشرين كراسا.
15 - قال السيد علوي بن أحمد الحداد أيضا: ورأيت
لما وصلنا الطائف العلامة طاهرا سنبلا الحنفي ألف كتابا في ذلك سماه (الإنتصار
للأولياء الأبرار).
16 -
قال السيد علوي بن أحمد الحداد أيضا: ورأيت جوابات للعلماء الأكابر من المذاهب
الأربعة لا يحصون من أهل الحرمين الشريفين والأحساء والبصرة وبغداد وحلب واليمن
وبلدان الإسلام،نثرا ونظما،أتى إلي بها بمجموع
رجل من آل إبن عبد الرزاق الحنابلة الذين في الزبارة والبحرين فيه علماء كثيرين،ونحن
على ظهر سفر فلم يمكني نقله فطالعته كله.
17 -
قال السيد علوي بن أحمد الحداد أيضا: وأتى إلينا الشيخ المحدث صالح الفلاني
المغربي بكتاب ضخم فيه رسالات وجوابات كلها من العلماء أهل المذاهب الأربعة الحنفية
والمالكية والشافعية والحنابلة يردون على محمد بن عبد الوهاب بالعجب،وقد أمرنا
بنسخ هذا المجلد لنا.
18 -
رد عليه العلامة السيد المنعمي لما قتل إبن عبد الوهاب جماعة لم يحلقوا رؤوسهم،بقصيدة
طنانة مطلعها: أفي حلق رأسي بالسكاكين والحد * حديث صحيح بالأسانيد عن جدي.
19 -
رد عليه السيد عبد الرحمن من أكابر علماء الأحساء بقصيدة طنانة عدة أبياتها سبع
وستون،مطلعها: بدت فتنة كالليل قد غطت الآفاق * وشاعت فكادت تبلغ الغرب والشرقا.
20 -
رد عليه العلامة عبد الله بن إبراهيم ميرغني الساكن بالطائف بكتاب سماه (تحريض
الأغبياء على الاستغاثة بالأنبياء والأولياء).
21 -
رد عليه العلامة المحقق شيخ الإسلام بتونس إسماعيل التميمي المالكي برد في غاية
التحقيق والإحكام،نقض به رسالة لإبن عبد الوهاب (مطبوع في تونس).
22 -
رد عليه العلامة المحقق الشيخ صالح الكواش التونسي برسالة مسجعة محكمة،نقض بها
رسالة لإبن عبد الوهاب (مطبوع ضمن سعادة الدارين في الرد على الفرقتين).
23 -
رد عليه العلامة المحقق السيد داود البغدادي الحنفي.
24 -
رد الشيخ إبن غلبون الليبي على قصيدة الصنعاني التي مدح بها إبن عبد الوهاب بقصيدة
طنانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) عدة أبياتها أربعون بيتا ومطلعها:
سلامي على أهل الإصابة والرشد * وليس على نجد ومن حل في نجد.
25 - رد السيد مصطفى المصري البولاقي أيضا على
قصيدة الصنعاني التي مدح بها إبن عبد الوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها مذكورة
في (سعادة الدارين) عدة أبياتها مائة وستة وعشرون ومطلعها: بحمد ولي الحمد لا الذم
إستبدي * وبالحق لا بالخلق للحق إستهدي.
26 -
رد السيد الطباطبائي البصري محمد بن إسماعيل الأمير أيضا على قصيدة الصنعاني التي
مدح بها إبن عبد الوهاب بقصيدة طنانة من بحرها ورويها مذكورة في (سعادة الدارين) وسهام
هذه القصيدة الصائبة هي التي أرجعت الصنعاني إلى كتيبة أهل الحق،حيث قال فيها:
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي * فقد
صح لي عنه خلاف الذي عندي.
27 – رد عليه العلامة الشيخ إبراهيم السمنودي
المنصوري بكتاب (سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية).
28 – رد عليه الشيخ المشرفي المالكي الجزائري
بكتاب (إظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق).
29 -
ألف العلامة المرحوم مفتي فارس الشيخ المهدي الوازتاني رسالة في جواز التوسل رد
بها على محمد إبن عبد الوهاب الذي منع ذلك.
30 -
رد عليه الشيخ مصطفى الحمامي المصري بكتاب (غوث العباد ببيان الرشاد).
31 -
رد عليه الشيخ إبراهيم حلمي القادري الإسكندري بكتاب (جلال الحق في كشف أحوال
أشرار الخلق).
32 -
رد عليه العلامة الشيخ سلامة العزامي بكتاب (البراهين الساطعة).
33 -
رسالة للشيخ حسن الشطي الحنبلي الدمشقي في تأييد مذهب الصوفية والرد على المعترضين
عليهم.
34 -
رسالة في حكم التوسل بالأنبياء والأولياء للشيخ محمد حنين مخلوق.
35 -
المقالات الوفية في الرد على الوهابية للشيخ حسن خزبك.
36 -
(الأقوال المرضية في الرد على الوهابية) رسالة صغيرة للشيخ عطا الكسم
الدمشقي،وردود أهل السنة عليهم نظيفة خالية من السب والتكفير،عكس ردودهم فإنها
مملوءة بذلك.
37 -
رد عليه العلامة الشيخ عبد العزيز القرشي العجلي المالكي الأحسائي بقصيدة طنانة من
بحرها ورويها عدة أبياتها 95 ومطلعها:
ألا
أيها الشيخ الذي بالهدى رمى * سترجع بالتوفيق حظا ومغنما
ومن يك مسعاه النفيس لربه * سعى النصر في مسعاه
أيان يمما
38 -
قال الشيخ سليمان إبن عبد الوهاب النجدي عن الوهابية،إن الفرقة الناحية وصفها رسول
الله صلى الله عليه وسلم بأوصاف وكذلك وصفها أهل العلم،وليس فيكم خصلة واحدة منها.
39 -
قال العلامة الشيخ جميل صدقي الزهاوي في كتابه (الفجر الصادق في الرد على منكري
التوسل والكرامات والخوارق): قاتل الله الوهابية،إنها تتحرى في كل أمر تكفير
المسلمين مما يثبت أن همهم الأكبر هو تكفيرهم لا غير،فتراها تكفر من يتوسل إلى
الله تعالى بنبيه صلى الله عليه وسلم،ويستعين بإستشفاعه إلى الله تعالى على قضاء
حوائجه،وهي لا تخجل إذ تستعين بدولة الكفر على قضاء حاجتها التي هي قهر المسلمين
وحربهم وشق عصاهم.
40 -
السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة قال في كتابه: وكان السيد عبد الرحمن الأهدل
مفتي زبيد يقول: لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم
قوله صلى الله عليه وسلم (سيماهم التحليق) فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم،وللسيد
أحمد بن زيني دحلان كتاب (الدرر السنية في الرد على الوهابية) ذكره إسماعيل باشا
البغدادي ضمن مؤلفاته العديدة.
41 -
عبد المحسن الأشيقري الحنبلي،قال الأستاذ عمر رضا كحالة: عبد المحسن بن علي
الأشيقري الحنبلي، فقيه،ولي الإفتاء بالزبير بقرب البصرة وتوفي بها.ومن آثاره مؤلف
في الرد على الوهابية.
42 - الشيخ خالد البغدادي قال في كتابه: لو
قرأنا بدقة كتب الوهابيين واللامذهبيين لوجدنا في الحال أنهم يحاولون إخداع وإضلال
المسلمين بأفكارهم الباطلة وآرائهم المفرقة الدنيئة بعد أن صبغوها بصبغة السلاسل
المنطقية الركيكة وزينوها بكلمات مطلية بالذهب،وأما الجهلة يصدقونها ظنا منهم أن
هذه الكلمات تعمد على العقل والمنطق ويتبعونهم،وأما العلماء ذوو الرأي السديد لا
يقعون في مصيدتهم أبدا.
43 - الشيخ أحمد سعيد السرهندي النقشبندي،قال
إسماعيل باشا البغدادي: الشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد بن صفي القدر بن عزيز القدر
السرهندي والنقشبندي من أحفاد أحمد الفاروقي،صنف من الرسائل (الحق المبين في الرد
على الوهابيين).
44 -
العلامة الفقيه محمد عطاء الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم الحنفي،قال الأستاذ عمر
رضا كحالة: محمد عطاء الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم فقيه،حنفي،مشارك في عدة
علوم،أصله من حمص وولد بدمشق،من آثاره (الأقوال المرضية في الرد على الوهابية).
45 -
أحمد بن علي البصري الشهير بالقباني،قال إسماعيل باشا البغدادي: كتاب (فصل الخطاب
في رد ضلالات ابن عبد الوهاب أعني رئيس الوهابية) من تأليف أحمد بن علي البصري
الشهير بالقباني.
46 -
الخواجة الحافظ محمد حسن الحنفي قال في كتابه (العقائد الصحيحة في ترديد الوهابية
النجدية): إني رأيت في هذا الزمان إختلافا كثيرا بين الحنفية والوهابية في العقائد
حتى في الإلهيات والرسالة ومسائل الشريعة المتعلقة بالعقائد،وإنجر إختلافهم إلى
تكفير البعض بعضا،وإفترقت الأمة إفتراقا فاحشا،فأردت إظهار عقائد أهل السنة
والجماعة في جزء مراعيا للإختصار،مجتنبا عن ذكر أقاويلهم إلا بقدر الضرورة راجيا
حفظ عقائد المسلمين من الزيغ والزلل.
47 -
محمد عطاء الله الرومي،قال الأستاذ عمر رضا كحالة: محمد عطاء الله بن محمد شرف بن
أبي إسحاق الرومي المعروف بعطا،فقيه متكلم،توفي في بلدة كوز لحصار ومن آثاره (الرسالة
الردية على طائفة الوهابية).
48 - الشيخ إبراهيم الراوي رئيس الطريقة
الرفاعية كتب كتابا أسماه (الأوراق البغدادية) في الرد على الوهابية.
49 -
الشيخ داود بن سليمان البغدادي من خلفاء الخالدية النقشبندية،ذكر إسماعيل باشا
البغدادي كتابا للشيخ داود بن سليمان في الرد على الوهابية هو (صلح الإخوان في
الرد على من قال على المسلمين بالشرك والكفران) كما وصدر للشيخ داود كتاب (المنحة
الوهبية في رد الوهابية).
50 -
إبراهيم بن الرياحي المالكي،قال الأستاذ عمر رضا كحالة: إبراهيم بن عبد القادر بن
أحمد بن إبراهيم الطرابلسي الأصل،الرياحي،التونسي الدار،المالكي (أبو إسحاق) ولد
بتستور وقدم تونس له (رد على الوهابية).
51 -
العلامة الشيخ مالك بن الشيخ داود قال في كتابه (الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم
الوهابية بأدلة الكتاب والسنة النبوية): الأدلة الواردة للرد على مزاعمهم - أي الوهابيين
- أكثر من أن تعد وتحصى،فقد منع الرسول صلى الله عليه وسلم تكفير المسلم في عدة أحاديث،منها
قوله عليه السلام: (إذا قال المرء لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما).
52 -
الشيخ حمد الله الداجوي النفي الهندي له كتاب (البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر)
وهذا الكتاب هو رد على كتاب ملا طاهر بنجشيري المرداني الباكستاني رئيس الفرقة
الوهابية في بلاد الهند الذي أسماه (البصائر للمتوسلين بالمقابر)،حيث أفرط فيه إفراطا
جاوز حدود الإنسانية وشنع فيه على المتوسلين وسماهم مشركين،وشحنه بخرافاته
وأوهامه.
53 - عيسى بن محمد الصنعاني اليمني له كتاب (السيف
الهندي في إبانة طريقة الشيخ النجدي إبن عبد الوهاب شيخ الوهابية).
54 -
العلامة شرف الدين أحمد بن يحيى النميري يقول: لا يوجد في كتب علماء أهل السنة
والجماعة عبارة: (السلفية) و(مذهب السلفية) ومثل هذه الأسماء إبتدعت من طرف
الوهابيين واللامذهبيين،ولما ترجمت كتب اللامذهبيين من اللغة العربية إلى اللغة
التركية بأقلام رجال الدين الجاهلين،إنتشرت هذه الأفكار بين الأتراك،وفي نظرهم
هناك مذهب إسمه مذهب السلفية،وكان جميع السنيين يتبعون هذا المذهب قبل قيام مذهبي
الأشعرية والمارتريدية،وهم إتبعوا طريق الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ومذهب
السلفية مذهب الصحابة الكرام والتابعين وأتباع التابعين وكانت الأئمة الكبار
تابعين لهذا المذهب.
55 -
القاضي عبد الرحمن قوتي قال في مقدمة كتابه (سبيل النجاة عن بدعة أهل الزيغ
والضلالة): قد لطخ هؤلاء العلماء الوهابيون وجوه دين الإسلام المشرق بالرماد
الأسود،وصيروا مخالفي إعتقادهم مشركين أعداء الدين بأطراف لسانهم في محافلهم
ورسالاتهم الباطلة،قال صلى الله عليه وسلم: (سيظهر من نجد شيطان تتزلزل جزيرة
العرب من فتنته) فالمراد من هذا الشيطان محمد إبن عبد الوهاب الذي ولد في نجد ثم إنتشرت
فتنة الوهابية منه شيئا فشيئا بكل ناحية من النواحي وقطر من الأقطار ثم فشا هذا
الداء العضال في نواحي الهند.
56 -
محمد حبيب المحق قاضي برملي قال في كتابه (مقياس القياس في إثبات القياس الوهابية):
هي فرقة يدعون أنهم يعملون بالحديث،يعرفون بالوهابية،وهكذا الفرقة التي يزعمون
أنهم أهل القرآن،ولا يعرفون القرآن الفرقان.
57 -
إسماعيل التميمي التونسي أبو الفداء،قال الأستاذ عمر رضا كحالة: إسماعيل التميمي
التونسي (أبو الفداء) فقيه،مؤرخ ومن آثاره (عقد نفيس رد فيه شبهات الوهابي).
58 -
الأستاذ حسين حلمي بن سعيد الإستانبولي له كتاب (علماء المسلمين والوهابيون) يحتوي
على خمسة كتب يقول فيه: هذا الكتاب يشكل من المقالات المنتخبة من الكتب الخمسة
المشهورة،وأسماء الكتب الخمسة كالآتي:
1 -
مقدمة كتاب الفقه المشهور (الميزان الكبرى) للعلامة عبد الوهاب الشعراني،ويذكر فيه
المؤلف بوجوب إقتداء أحد المذاهب الأربعة.
2 - المجموعة المنتخبة من كتاب (شواهد الحق)
للشيخ يوسف النبهاني،ويذكر في هذه المنتخبات بأن أفكار وعقيدة إبن تيمية وأمثاله
من الفساق كالوهابية باطلة وغير سليمة،وأنهم يريدون هدم الدين من الداخل.
3 - (عقائد
النسفية) وهذا الكتاب ذو قيمة عظيمة في نظر علماء أهل السنة والجماعة،لأن الكتاب
يشرح المبادئ الأساسية للإيمان.
4 - (خمسة)
وهي خمس صفحات مترجمة من اللغة العربية للمكتوب الخامس والخمسين من المجلد الثاني
لكتاب (المكتوبات) لرائد الأئمة أحمد الفاروقي ويقول فيه: (الأوامر والنواهي للأمم
السابقة موجودة بالقرآن العظيم،والأئمة الأربعة شرحوا أدلة مذاهبهم مستندين للقرآن
الكريم،ولو أخطأوا عند تفسيرهم،وللمقتدي أجر واحد،لم يبق في القرآن أي أمر أو نهي
إلا وإحتوته المذاهب الأربعة،وثلاثة أرباعهم في المذهب الحنفي.
5 - رسالة مولانا خالد البغدادي والرسالة كتبت
بخط اليد،يد العلامة حسين حلمي إيشيق،وهي تشرح التصوف.
59 - الشيخ مصطفى بن أحمد بن حسن الشطي الحنبلي
له كتاب (النقول الشرعية في الرد على الوهابية) وهذا الكتاب هو الكتاب الثاني
الملحق بكتاب (الفجر الصادق) للشيخ جميل أفندي صدقي الزهاوي.
60 -
الأستاذ ناصر السعيد له كتاب (تاريخ آل سعود) سجل فيه من الوثائق ما يثبت أصلهم
اليهودي (آل سعود وآل عبد الوهاب النجدي).
61 -
الشيخ علي زين العابدين السوداني له كتاب (البراءة من الإختلاق في الرد على أهل
الشقاق والنفاق) في الرد على الفرقة الوهابية الضالة،ومؤلف هذا الكتاب هو الذي
أخمد فتنة الوهابية في أواخر السبعينات حينما هزم قادتهم في المناظرات الشهيرة
التي جرت في تلفزيون جمهورية السودان،وقال في كتابه: وسبب جهل شيوخهم (أي شيوخ
الفرقة الوهابية) بحقيقة الأمر في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومماته
واضح،وهو أمران: أولهما: عدم إيمانهم بنبوته صلى الله عليه وآله وسلم،الثاني: أنه
ليس عندهم شيء صحيح من آثار النبوة الأولى يبين لهم حقائق الأنبياء والنبوة،ومن ثم
تخيلوا أن سيدنا عيسى عليه السلام كان ولا يزال إلها فهم وثنيون بكل المقاييس وتلاميذهم
على شاكلتهم في كل الأمور وليس عندهم من الدين إلا تلك الأوهام والخرافات التي
أخذت عنهم،ومن أجل ذلك لا يستطيعون فهم صحيح السنة،لأنها نقيض ما تلقوه عن شيوخهم
من كل وجه،والخطر لا يكمن في جهلهم بكل شيء من الإسلام،وإنما يكمن في إدعائهم
العلم،وإمكانياتهم الواسعة التي تساعدهم على نشر أفكار المستشرقين بدعوى أنها
التوحيد وأنها الإسلام،وإنتشار الجهل في معظم العالم الإسلامي.
62 -
الأستاذ محمد أحمد حامد السوداني له كتاب (براءة الشيعة من مفتريات الوهابية)
ويقول في خاتمة كتابه: إن من المعروف لكل مسلم اليوم أن الصليبية العالمية
بأساطيرها أصبحت لا تقنع أحدا،كما وإن المسيحية نفسها منهج أخلاقي لا ينظم كل
مجالات الحياة،ولذا فقد لجأت الصليبية العالمية بعد أن يئست من تنصير الشعوب
والهيمنة عليها إلى أساليب عديدة للسيطرة على هذه الشعوب كإتخاذ عملاء من الحكام والأفراد
وبعض وعاظ السلاطين والذين يحاولون بإسم التجديد والمسامحة والسلام والادعاء بنبذ
الإرهاب إلى طمس معالم الدين الإسلامي.
63 -
الأستاذ فهد القحطاني له كتاب (الإسلام والوثنية السعودية) وهو دراسة تاريخية جادة
وموثقة،تكشف مدى جدية إرتباط آل سعود بالإسلام منذ تأسيس دولتهم الحالية،كما وتكشف
هذه الدراسة كيف أن الملوك السعوديين ركبوا موجة الإسلام وسيروه خدمة لأغراضهم السياسية،بينما
كل أفعالهم تناقض روح الإسلام في الصميم،وهذا الكتاب صدر عن منظمة الثورة
الإسلامية في الجزيرة العربية ويحتوي على مجموعة كبيرة من الصور.