نواة التمر
كما
هو معروف أنّ من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم،أنّ نبدأ وجبة الإفطار في شهر
رمضان المبارك على عدد من التمرات ويفضل أن تكون فردية العدد 1 – 3 – 5 – 7 – إلخ،ولكن
هذه المرة عند فطوركم تأملوا في ثلاثة أمــور في التمرة وبالتحديد في (النواة)
فستجدون ما يلي:
أ- وجود غشاء خفيف جدا خارج النواة،وقد ذكره القرآن الكريم بإسم (القطمير) وذلك في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) / سورة فاطر- الأية 13
أ- وجود غشاء خفيف جدا خارج النواة،وقد ذكره القرآن الكريم بإسم (القطمير) وذلك في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) / سورة فاطر- الأية 13
-هذه
هي صورته
ب- وجود خيط رفيع بين فلقتي النواة،وقد ذكره القرآن بإسم (الفتيل) وذلك في قوله تعالى: (قُُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا) /
سورة النساء - الآية 77
-هذه هي صورته
ج-وجود نقرة
صغيرة على ظهر النواة،وقد سماها القرآن (النقير) وذلك في قوله تعالى:(وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ
أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا
يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) / سورة النساء - الأية 124
-هذه
هي صورته
والجدير بالذكر
أن تحت هذا النقير يوجد جسم صغير مستطيل الشكل يسمى الجنين،وكل المادة الصلبة التي
تحيط به تعد غذاءاً مخزوناً له،فإذا توافرت الظروف المناسبة له من رطوبة وحرارة فإنّ
الجنين سينمو وسيظهر من هذا النقير
-هذه هي صورته
سبحان الله