المسلمون يستغيثون في ميانمار
يبلغ تعداد السكان في بورما (ميانمار) 75 مليون نسمة،ويشكل المسلمون منهم نسبة 0.07% فقط أي حوالي 525 ألف يعيشون تحت حكم الطائفة البوذية،وذلك بعدما إستولى الجيش على مقاليد الحكم والسلطة في البلاد عام 1962
والجدير بالذكر هنا أنه تم قتل ما يقرب من 200 ألف مسلم بطريقة منهجية خلال ال 50 عاما الماضية،وذلك بإيعاز من المعبد البوذي للجماعات البوذية التي تشكل الأغلبية الساحقة من السكان في ميانمار وتستولي على الحكم في البلاد
إستمرار تجميع المسلمين في أماكن محددة وتصفيتهم جسديا (قتلهم) من قبل البوذيين في ميانمار
أم
وأطفالها يعودون لمصيرهم بعدما حاولوا بمركبهم دخول المياه الإقليمية البنجلاديشية
هروباً من إقليم أركان المضطرب،لكن السلطات في بنجلاديش أغلقت حدودها في وجه جماعات
الروهينغا المسلمة المهاجرة،وذلك رغم مناشدات المجتمع الدولي لها بمساعدة هؤلاء اللاجئين.
كل العالم وخصوصا
الغرب بما فيها المنظمات الدولية (الأمم المتحدة) مازال صامتا عما يحدث للمسلمين في
ميانمار