قلب شجاع - Brave Heart  قلب شجاع - Brave Heart
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

أنواع العقد النفسية

أنواع العقد النفسية
  
عقدة الظهور

حب الظهور والإستعراض، وهو الرغبة في أن يراك الآخرين ويعرفونك (حتى لو لم تستفيد من معرفتهم).

عقدة الإيذاء

الإمعان في إيذاء وإستفزاز الناس، وهو الرغبة في إتلاف أشياء الآخرين وتشويهها وتلويث الأماكن والكسر والتوسيخ والهدم وكل ما يصاحب التخريب من أفعال.

عقدة جوكاست

وهو الحب المرضي الزائد للآخر والذي يتسبب له بالضيق وكأنه مقيّد، كما وتوجد هذه العقدة عند المرأة التي تمنع إبنها من عيش حياته وتأكيد رجولته وذلك بالمحافظه عليه بجانبها، مثلما نجدها بالعلاقات العاطفية أو علاقات الزواج بالأطراف الذين يقيدون بحبهم وإهتمامهم الزائد حركة الطرف الآخر.

عقدة قابيل

التنافس العدائي على نفس الغاية، وهي كره كل منافس أو زميل أو شخص يبدو أنه سيتفوق على المعني، والذي قد يلجأ للرد العدواني من خلال الصراع أو السب أو حتى التحقير والتشويه أو الإستهزاء.

عقدة كرونوس

وهي الشخصية التي تحكم سيطرتها على الآخرين وتجاهد لمنعهم من التعبير عن ذواتهم، وذلك بسحق شخصياتهم تحت أقدامها، حيث تظهر في الأب أو القائد أو الرئيس أو حتى الجد، لكن الآباء والروؤساء العرب هم الأكثر إصابة بعقدة كرونوس.

عقدة أطلس

وهو الشخص الذي يتعمد وضع نفسه تحت ظروف سيئة أو تحت ضغوطات ساحقة، ويتحمل أشياء أكثر من طاقته حتى يبدو شهم 
يصارع القدر.

عقدة ساندريلا

وهو الشخص الذي ينتظر من يأتي ويغير له واقعه نحو الأفضل، سواء كان ذكر أو أنثى، وغالبا يكون المنتظِر غارق في الأماني والأحلام، وهذه عقدة الفتاة العربية في الغالب.

عقدة بيتر بان

وهو الشخص الذي يظل كالطفل وتغلب عليه التصرفات الطفولية، بحيث لا يرغب بالنضوج أو تحمل المسؤولية، كما ويجد متعة في عيش حياته كطفل بنفس العقلية والأحلام والإهتمامات.

عقدة ليليت

وهو الشخص الذي يسعى لإغواء أفراد الجنس الآخر، كما أنه لا يهتم بتأسيس علاقة جدية بل فقط يهتم بجذب إنتباه وحب الجنس الآخر، وتنتشر هذه العقدة بين المومسات أو الرجال (زير النساء).

عقدة لوهنجرن

وهي إسعاد الآخرين على حساب سعادة الذات، حيث أن من يقومون بما يسعد الآخرين ثم يختفون كي لا يتلقو الشكر، هدفهم خلق 
السعادة وعدم المشاركة فيها كالآلهة.

عقدة أمبيدوكل

وهو الشخص الذي يهلك نفسه في سبيل سعادة الآخرين، لكن هذا الشخص لا يختفي إنما يتخيل نفسه كشمعة تذوب لتضيء حياة الآخرين.

عقدة بولبكرت

وهي شخصية تسعى لتحقيق حلم أو بناء شيء ما، ثم تهدمه عند آخر لحظة لنجاحه، وذلك لإعادة كل شيء من البداية كدورة تتكرر من نفس العمل بهدف الإستمتاع بطريق الكفاح فقط.

عقدة جوناس

هي الإنسحاب عند ظهور أول صعوبة أو مطب في الحياة، والبحث عن المساعدة والحماية الشخصية الإعتمادية أكثر من اللازم.

عقدة المستقبل

وهي الخوف من الغد والقلق على المستقبل مهما كانت الظروف الحياتية تنفي إحتمال وقوع أي سوء، بحيث يظل هذا الشخص يتوقع الأسوء.

عقدة برجوديس

والمصاب بها يضمر حقدا عميقا وكراهية لكل من ينتمي لقومية ما أو لطائفة ما أو لجمهور ما، كما أنه إذا راى أحد منهم نظر إليه يتهجم عليه بشدة، وقد يعمد إلى شتمه إو الإعتداء عليه دون أن يبدي الطرف الآخر اي سبب.

عقدة الميسح المخلص

وهم من يعتقدون أن خلاص البشر معتمد عليهم، وأن كل آلام ومشاكل البشرية ستزول على أيديهم، لكن الآخرين فقط لم يمنحوهم الفرصة لعمل ذلك.

عقدة إليكترا

وهي عقدة الأب عند البنات وتتمثل بتعلق البنت وإرتباطها بأبيها وعداؤها لأمها، وذلك لإن البنت تمر في السن من 4 إلى 6 سنوات بمرحلة تبحث فيها عن الإشباع الوجداني المتخيل عن طريق موضوع ما، وأهم الموضوعات الموجودة حولها في تلك السن هي الأبوان، فتتعلق البنت بالأب وترى في الأم منافساً لها في أبيها، لكنها تكبت هذا الصراع إزاء تهديدات الأبوين لها. (إلكتر كانت إبنة أجاممنون، حيث أحبت أباها وعادت أمها، كما وحرضت أخاها على قتل الأم).

عقدة أوديب

وهي عقدة الأم عند الذكور، حيث يحدث للطفل خلال السنوات الأربع الأولى من حياته تحول من النرجسية إلى الإشباع الموضوعي المتخيل، فيرتبط الطفل الذكر بأمه وينظر لأبيه كمنافس، ولكنه يضطر إلى كبت هذا الصراع الأوديبي نتيجة تهديدات الأب له بإقصائه تليمحاً أو تصريحا، وأن إرتباطه بوالدته وحبه لها مشوب بدوافع جنسية، حتى أنه يغار عليها من أي دخيل، لذا تأخذ بوادر العزوف عن أبيه والإعراض عنه تدب في نفسه وتبدو في سلوكه، والطفل -ككل محب- لا يحب أن يكون له شريك فيمن يحب، بل وتأخذه الغيرة ممن ينافسه في هذا الحب، كما يأخذه الغيظ أيضا على كل من يعتدي على "حقه" في هذا الحب، لكن هذا الغيظ  والغضب يولد في نفسه الخوف من بطش أبيه، كما يقترن في نفسه الشعور بالنقص والشعور بالذنب لما يحمله نحو أبيه من نيات آثمة، وهذا التناقض في المشاعر بين حبه لوالدته والتعلق بها وخوفه من أبيه والرغبة في إستبعاده بالموت هو عبارة عن عواطف ومشاعر سلبيه يلفها الكبت فتتكون من ذلك عقدة أوديب.

عقدة ديانا

وهي عقدة نقص تدفع المرأة إلى التفوق والتصرف والسلوك كرجل. (ديانا في الأسطورة هي عذراء لم يمسسها أحد من الذكور، حيث كانت تتصرف كذكر، كما أنها كانت تتقرب للنساء وتساعدهن في الولادة وتحمي الصغار، بالإضافة إلى أنها كانت تفاخر بعذريتها وتترفع على الجنس وترتدي ملابس الذكور، ولا تُرى إلا قابضة على قوس وسهام).

عقدة النقص

وهي إستعداد لا شعوري مكبوت، أي أن الشخص لا يفطن إلى وجوده، حيث ينشأ من تعرض الشخص لمواقف كثيرة متكررة تشعره بالعجز وقلة الحيلة والفشل، ومتى ما إشتدت وطأة هذا الشعور على الشخص مال إلى كبته، أي إلى إنكسار وجوده بل وإلى عدم الإعتراف بما لديه من عيوب فعلية، غير أن كل ما يذكره بالنقص يحمله بتلقائية على الدفاع عن نفسه، كما وأن من سمات الشخص المصاب بعقدة النقص، العدوان والإستعلاء والزهو الشديد والتظاهر بالشجاعة والمبالغة في تقدير الذات، وقد يحاول لفت الأنتباه إليه بالتفاخر الكاذب والتباهي الزائف والإختلاق والكذب أو التأنق غير المحتشم في الملبس أو التحذلق في الكلام، ومن العوامل التي تلهب الشعور بالنقص لدى الطفل وتحيله إلى عقدة نقص، أن يكون بالطفل عيب أو عاهة جسدية تجعله قاصراً بالقياس إلى غيره أو أن يفشل في مدرسته بعد فترة نجاح.

 عقدة القناع

والمصاب بها يتكلم بكل أدب و إحترام مع اي شخص في حضوره مظهرا له كل مشاعر الحب والصداقة، لكن ما أن ينصرف هذا الشخص حتى ينقلب متكلما عنه بالسوء مبرزا كل عيوبه ومصائبها وفضائحه أمام الملأ، وفي الغالب هذا النوع لا يحتفظ باي صديق.

عقدة المبالغة

والمصاب بهذه العقدة يجد متعة كبير جدا في تضخيم أخبار الأشياء والأحداث عندما يرويها للآخرين، بحيث يضيف لها الكثير من المبالغات حتى تبدو الحادثة كأنها شيء فظيع جدا وخارق للعادة، وهذا النوع في الغالب هو من يخلق الإشاعات وسط المجتمعات.

عقدة التوبيخ

والمصاب بها يجد متعة عظيمة في توبيخ ونقد الاخرين، كما وتجده يفتش في الغالب عن عيوب ومساويء الأخرين، وكل تفكيره موجه نحو التحري عن أخطاء الاخرين وهفواتهم ليشهر عصى النقد والتوبيخ والتقريع في وجههم، مع أنه نفسه قد يكون من أكثر الناس عيوبا وأخطاء.

عقدة الإسترسال في الكلام

والمصاب بها لا يكف عن الإسترسال في الكلام دون إنقطاع عندما يجتمع باي شخص، كما وتجده يجادل في كل شيء إلى ما لا نهاية حتى يضطر الأخرين إلى مقاطعته أو الإنسحاب، بالإضافة إلى أنه لا يدع فرصة للآخر للكلام ولا يحب أن يرى أحدا يتكلم غيره، وفي الغالب يشعر المستمعين له بالضيق والملل الشديد من حديثه المتسلسل، بينما يظن هو أن الأخر منصتون ومستمتعون بكلامه الرائع.

عقدة التأجيل 

والمصاب بها يظل يؤجل عمل أي شيء أو تنفيد أي قرار يتخده مرة بعد أخرى بعد أخرى حتى يفتر حماسه و يتكاسل عن تنفيد قراره فيتخلى عنه في الأخير، وهكذا دواليك كلما قرر عمل شيء يؤجل تنفيده تارة بعد أخرى، ونادرا ما ينفده في وقته إلا عندما يكون مرغما أو مدفوعا بقوة خارجية.

عن الكاتب

HOSNI AL-KHATIB

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

قلب شجاع - Brave Heart