قلب شجاع - Brave Heart  قلب شجاع - Brave Heart
random

آخر الأخبار

أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).. مراحل التحولات والتغيرات لتحسين الصورةأبو محمد الجولاني (أحمد الشرع).. من الجهاد في العراق إلى القيادة في سوريامصالح فقه الموازنات بعد دخول المدينة المنورةإشكالية الحب والكره لأردوغان وحزبه ومشروعه ونهجه الحق بالشماتة من الخصوم في الحروب بين النقاش الأخلاقي والسياق الاستراتيجيمآلات تعدد محاولات تطبيق الشريعة في الدول واستعادة الخلافة الإسلاميةمعادلة المحاور: السيطرة الأمريكية بين الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الإيرانيالصورة المعقدة لحزب الله في سياق المشروع الإيراني الإقليمي والصراع مع إسرائيلتطور ديناميات نظام الحزبين في أمريكا تاريخياحزب الله من المقاومة إلى الإختراق مرورا بالطائفيةالاستراتيجية الإيرانية والمقاومة الفلسطينية: من الاحتفاظ بحق الرد إلى الفعل المبادرالعبودية الجديدة لمصطلحات الصوابية السياسيةالمصالح التي تحققت للمسلمين من حصارهم في مكة ومكاسب التحالفات أصل الصداقة ومقوماتها ومتطلباتها وطبائعهامفهوم العبودية وتغيراتها التاريخية وارتباطها بالملكيةالتحكم والسيطرة على اختيارات الإنسان المعاصرحرب غزة امتداد طبيعي لعقلية الإجرام الغربي تاريخيامصالح فقه الموازنات في الحروب مع الأعداءمصير الخاذل سيكون أسوأ من مصير المخذولالأرض المعجزة من البداية إلى النهاية
أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).. مراحل التحولات والتغيرات لتحسين الصورةأبو محمد الجولاني (أحمد الشرع).. من الجهاد في العراق إلى القيادة في سوريامصالح فقه الموازنات بعد دخول المدينة المنورةإشكالية الحب والكره لأردوغان وحزبه ومشروعه ونهجه الحق بالشماتة من الخصوم في الحروب بين النقاش الأخلاقي والسياق الاستراتيجيمآلات تعدد محاولات تطبيق الشريعة في الدول واستعادة الخلافة الإسلاميةمعادلة المحاور: السيطرة الأمريكية بين الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الإيرانيالصورة المعقدة لحزب الله في سياق المشروع الإيراني الإقليمي والصراع مع إسرائيلتطور ديناميات نظام الحزبين في أمريكا تاريخياحزب الله من المقاومة إلى الإختراق مرورا بالطائفيةالاستراتيجية الإيرانية والمقاومة الفلسطينية: من الاحتفاظ بحق الرد إلى الفعل المبادرالعبودية الجديدة لمصطلحات الصوابية السياسيةالمصالح التي تحققت للمسلمين من حصارهم في مكة ومكاسب التحالفات أصل الصداقة ومقوماتها ومتطلباتها وطبائعهامفهوم العبودية وتغيراتها التاريخية وارتباطها بالملكيةالتحكم والسيطرة على اختيارات الإنسان المعاصرحرب غزة امتداد طبيعي لعقلية الإجرام الغربي تاريخيامصالح فقه الموازنات في الحروب مع الأعداءمصير الخاذل سيكون أسوأ من مصير المخذولالأرض المعجزة من البداية إلى النهاية
جاري التحميل ...

الإناث مشيئة إلهية

الإناث مشيئة إلهية
قال تعالى: (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور) (الشورى 49)

نلاحظ في هذه الآية الكريمة ما يلي:

1- كلمة إناثا جاءت مقدمة بينما كلمة الذكور جاءت متأخرة.

2- كلمة إناثا جاءت بصيغة النكرة (أي بدون ال التعريف) بينما كلمة الذكور جاءت معرفة بـ (ال التعريف)، والنكرة أعم وأشمل 
من المعرفة، فعندما نقول: (مهندسون) تكون أعم من قولنا: (المهندسون).

3- ورد في الآية عبارة (يهب لمن يشاء) مرتين، فعند وجود مشيئتين، فإن المشيئة الأولى لله سبحانه والمشيئة الثانية 
للبشر، وذلك لقوله تعالى: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) (التكوير 29).

لذلك فإن الإناث مشيئة إلهية وعطاء إلهي مبارك، لأن كلمة إناثا في الآية جاءت مقرونة مع المشيئة الإلهية وجاءت بصيغة النكرة الأعم والأشمل، بينما جاءت كلمة الذكور مقرونة مع المشيئة البشرية وجاءت معرفة بـ (أل التعريف) بدون شمولية.

والدليل على ذلك أن امرأة عمران نذرت حملها لله سبحانه، حيث قال تعالى: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا) (آل عمران 35) أي أصبح في اعتقادها أن المولود سيكون ذكرا، لذلك أصابتها الدهشة عندما ولدت أنثى، حيث قال تعالى: (فلما وضعتْها قالت رب إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى) (آل عمران 36)، فاعترض الله على كلامها بجملة إعتراضية، حيث قال تعالى :(والله أعلم بما وضعت) أي أن الله يعـترض على رأيها وتعجبها وقولها: (وليس الذكر كالأنثى !)، لذلك نجد أن الحمل الذي نذرته امرأة عمران لله، أراد الله أن يكون أنثى لأن الأنثى عطاء إلهي وهذا منتهى التكريم للمرأة.


علي منصور الكيالي

عن الكاتب

HOSNI AL-KHATIB

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

قلب شجاع - Brave Heart

2025